على مر الزمن

فندق “دير أويروبيشه هوف هايدلبيرغ” الذي يتجاوز عمره 155 عامًا: لقد جعل “فريد ولويز غابلر” من الفندق أحد أبرز الفنادق الكبرى في ألمانيا. وعلى مدى 55 عامًا، أدار الحفيد، إرنست فريدريش فون كريتشمان، الفندق بالتعاون مع زوجته سيلفيا. وتحت قيادتهما، نجحا في جعل الفندق واحدًا من ضمن القليل من فنادق المدينة ذات الـ 5 نجوم التي تُدار بشكل خاص، وحافظوا على مستواه وقوته، وقاموا بتوسيعه حتى في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة. واليوم، تقوم ابنتهما الدكتورة كارولينا فون كريتشمان من الجيل الرابع بتولّي الدفّة. ولا يزال التاريخ يُكتب. وما الذي لم يعاصره هذا الفندق من بين كل الأحداث التاريخية! اقرأوا بأنفسكم…

لطالما اشتهرت “هايدلبيرغ بأنها مدينة كرم الضيافة. أخيرًا وليس آخرًا، تسببت قلعة هايدلبرغ، باحتفالاتها ومهرجاناتها، في بناء نُزل، فلفترة طويلة لم يكن المكان بالقلعة كافيًا لدعوة جميع الضيوف النبلاء. وفي بداية عام 1865 افتُتِح “نُزل أويروبيشه هوف”، وبعد ذلك، ربما لم يَعد كل النزلاء من النبلاء وسادت الأجواء الأميرية الرائعة. وبطبيعة الحال، كان الفندق دائمًا على أحدث مستوى تقني – وبالفعل في عام 1890 تم تركيب التدفئة المركزية ومحطة الطاقة الكهربائية الخاصة بالفندق، وأصبح اسمه “فندق دي لوروبا”. وفي ظل وجود التكنولوجيا الحديثة إلى جانب الهندسة المعمارية الأنيقة والضيافة الحارة – قاد هذا التقليد كل من عائلة غابلر وحفيدهم إرنست فريدريش فون كريتشمان وزوجته سيلفيا لإنشاء فندق “دير أويروبيشه هوف هايدلبيرغ” بنجاح. واليوم، تُدير ابنتهم الدكتورة كارولينا فون كريتشمان الفندق الأول بالميدان، وهي من الجيل الرابع.